responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 123
[البلغر يغيرون على أطراف الروم]
وكان البلغر [1] قد انتهزوا الفرصة بتشاغل نقفور الملك بغزو بلدان المسلمين وأعاثوا في أطراف أعماله، وغاروا على ما يجاورهم من بلدانه، فقصدهم وأنكى [2] فيهم، وسالم الرّوس وكانوا حزبا له، ووافقهم [3] على غزو البلغر [4] والإيقاع بهم، وانتشت العداوة، وشغل بعضهم بحرب بعض، واستظهر الرّوس على البلغر، وكبسوا مدينتهم المسمّاة طلسيرا [5] وهي دار ملكهم [6] وأخذوها بالأمان، وأخذوا ولدين كانا فيها لصموئيل [7] ملك البلغر [8].
...

[الخراسانيّون يغيرون على أعمال الروم ويعودون بالغنائم]
وغزا الخراسانيّون [9] الواردون إلى أنطاكيّة في مدّة تشاغل نقفور الملك بحرب البلغر، وقصدوا أعمال الروم، فظفروا وغنموا وأسروا وأتوا [10] بالسبي إلى أنطاكية، وانضمّ إليهم جمع كثير من متطوّعة [11] المسلمين، وعادوا [12] الخراسانيّون إلى بلد الروم واستظهروا استظهارا بيّنا [13].

[1] في نسخة بترو «البرغل».
[2] في نسخة بترو «وتكا»، وفي نسخة (ب) «وانكا» وفي طبعة المشرق 130 «ونكى»، وما أثبتناه عن النسخة البريطانية.
[3] في النسخة (س) «ووافقوه».
[4] في نسخة بترو «الثغر» وفي النسخة البريطانية «البربر».
[5] في النسخة (س) «طاسيرا»، وفي النسخة البريطانية «طليسرا».
[6] كانت مدينة «بريسلاف» هي دار الملك للبلغار.
[7] في نسخة بترو: «الشموئيل» وكذا في (س).
[8] أنظر Oxford 0591 - 952,062. Ostrogorowski G .-History of the Byzantine State-Trans-Joan Hussey . ris,6981 - 5091,P .855 - 675, Schlumberger .G .-L'Epope?e byzantine a? la Fin du dixie?me sie?cle .-Pa - : الدولة البيزنطية للدكتور العريني 440 - 447.
[9] في نسخة بترو «البلغر».
[10] في النسخة (س): «ووافوا».
[11] في النسخة (ب) «الروم».
[12] كذا، والصحيح «وعاد».
[13] تجارب الأمم 2/ 228 بالحاشية نقلا عن تاريخ الإسلام، في حوادث سنة 356 هـ‌:
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست